محاكمة روبياليس- قبلة قسرية تهزّ عرش كرة القدم الإسبانية
المؤلف: «عكاظ» (جدة) okaz_sports@09.21.2025

انطلقت يوم الإثنين، فعاليات محاكمة لويس روبياليس، الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، وذلك على خلفية واقعة القبلة التي أثارت استياءً واسعاً، والتي طبعها على شفتي جيني هيرموسو، لاعبة المنتخب الإسباني للسيدات، أثناء مراسم الاحتفال بالفوز بكأس العالم للسيدات 2023، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.
في الجلسة الافتتاحية التي عُقدت في المحكمة المحلية في سان فرناندو دي إيناريس، صرحت هيرموسو، البالغة من العمر 34 عاماً، بعبارات قاطعة أن ما جرى لا يمكن تبريره أو قبوله تحت أي ظرف من الظروف، سواء على الصعيد الاجتماعي أو المهني، وأكدت أن القبلة فُرضت عليها رغماً عنها ودون الحصول على موافقتها الصريحة.
هذه القضية، التي أثارت ضجة مدوية في جميع أنحاء إسبانيا وخارجها، دفعت النيابة العامة إلى المطالبة بتوقيع عقوبة السجن على روبياليس لمدة عامين ونصف، موزعة بين عام واحد بتهمة الاعتداء الجنسي، وثمانية عشر شهراً بتهمة ممارسة ضغوط لا مبرر لها على اللاعبة بهدف التقليل من شأن الحادثة وتصويرها على أنها أمر عابر.
وشهدت أروقة المحكمة حضوراً لافتاً لروبياليس وهيرموسو، لكنهما تجنبا تبادل أي تحية عند وصولهما. ومن المقرر أن تستمر جلسات المحاكمة حتى التاسع عشر من شهر فبراير الجاري، على أن يدلي روبياليس بأقواله في الثاني عشر من الشهر نفسه. وكان روبياليس قد دافع في وقت سابق عن سلوكه، زاعماً أن القبلة كانت مجرد تعبير "عفوي وغير ضار" بين صديقين يشاركان الفرحة بالانتصار.
وإلى جانب روبياليس، يواجه كل من المدرب السابق للمنتخب الإسباني للسيدات، خورخي فيلدا، والمسؤولين السابقين في الاتحاد روبين ريفيرا وألبرت لوكي، اتهامات مماثلة بممارسة ضغوط على هيرموسو. وقد طالب الادعاء بسجن كل واحد منهم لمدة ثمانية عشر شهراً، وفقاً لوكالة فرانس برس.
تجدر الإشارة إلى أن هيرموسو اكتسبت مكانة رمزية في ميدان النضال ضد التمييز في المجال الرياضي، وذلك في أعقاب هذه الواقعة المؤسفة، التي كشفت عن تفاصيلها في الفيلم الوثائقي "سي أكابو" الذي عُرض على منصة "نتفليكس". وتحدثت هيرموسو في الفيلم عن التداعيات السلبية للحادثة، وكيف طُلب منها الظهور في مقطع فيديو لتبرير تصرف روبياليس غير المقبول.
ومن المنتظر أن يدلي عدد من الشخصيات البارزة المرتبطة بالقضية بشهاداتهم، من بينهم أليكسيا بوتياس، الفائزة بجائزة الكرة الذهبية مرتين، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين والمسؤولين في الاتحاد الإسباني لكرة القدم.
في الجلسة الافتتاحية التي عُقدت في المحكمة المحلية في سان فرناندو دي إيناريس، صرحت هيرموسو، البالغة من العمر 34 عاماً، بعبارات قاطعة أن ما جرى لا يمكن تبريره أو قبوله تحت أي ظرف من الظروف، سواء على الصعيد الاجتماعي أو المهني، وأكدت أن القبلة فُرضت عليها رغماً عنها ودون الحصول على موافقتها الصريحة.
هذه القضية، التي أثارت ضجة مدوية في جميع أنحاء إسبانيا وخارجها، دفعت النيابة العامة إلى المطالبة بتوقيع عقوبة السجن على روبياليس لمدة عامين ونصف، موزعة بين عام واحد بتهمة الاعتداء الجنسي، وثمانية عشر شهراً بتهمة ممارسة ضغوط لا مبرر لها على اللاعبة بهدف التقليل من شأن الحادثة وتصويرها على أنها أمر عابر.
وشهدت أروقة المحكمة حضوراً لافتاً لروبياليس وهيرموسو، لكنهما تجنبا تبادل أي تحية عند وصولهما. ومن المقرر أن تستمر جلسات المحاكمة حتى التاسع عشر من شهر فبراير الجاري، على أن يدلي روبياليس بأقواله في الثاني عشر من الشهر نفسه. وكان روبياليس قد دافع في وقت سابق عن سلوكه، زاعماً أن القبلة كانت مجرد تعبير "عفوي وغير ضار" بين صديقين يشاركان الفرحة بالانتصار.
وإلى جانب روبياليس، يواجه كل من المدرب السابق للمنتخب الإسباني للسيدات، خورخي فيلدا، والمسؤولين السابقين في الاتحاد روبين ريفيرا وألبرت لوكي، اتهامات مماثلة بممارسة ضغوط على هيرموسو. وقد طالب الادعاء بسجن كل واحد منهم لمدة ثمانية عشر شهراً، وفقاً لوكالة فرانس برس.
تجدر الإشارة إلى أن هيرموسو اكتسبت مكانة رمزية في ميدان النضال ضد التمييز في المجال الرياضي، وذلك في أعقاب هذه الواقعة المؤسفة، التي كشفت عن تفاصيلها في الفيلم الوثائقي "سي أكابو" الذي عُرض على منصة "نتفليكس". وتحدثت هيرموسو في الفيلم عن التداعيات السلبية للحادثة، وكيف طُلب منها الظهور في مقطع فيديو لتبرير تصرف روبياليس غير المقبول.
ومن المنتظر أن يدلي عدد من الشخصيات البارزة المرتبطة بالقضية بشهاداتهم، من بينهم أليكسيا بوتياس، الفائزة بجائزة الكرة الذهبية مرتين، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين والمسؤولين في الاتحاد الإسباني لكرة القدم.